نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 4 صفحه : 125
يذكر متعلقه وقد شاع هذا الضرب على ألسنة الشعراء وتداولوه في أشعارهم
كثيرا قال ابن حجاج :
قال : ثقلت
إذ أتيت مرارا
قلت : ثقلت
كاهلي بالأيادي
قال : طوّلت
قلت أوليت طولا
قال : أبرمت
قلت : حبل ودادي
وقد أوردنا في
أواخر سورة الإنعام أبياتا لصفي الدين الحلي كرر فيها هذا الضرب ويصح حمل الآية
الكريمة على هذا الضرب بذكر متعلق الأذن وهو خير.
الفوائد :
روى التاريخ
أنه اجتمع ناس من المنافقين فيهم الجلاس بن سويد ووديعة بن ثابت فوقعوا في رسول
الله صلى الله عليه وسلم وذموه ، وقال الجلاس بن سويد وهو بوزن غراب كما في
القاموس : نقول ما شئنا ثم نأتيه فننكر ما قلنا ونحلف فيصدقنا فيما نقول فإنما
محمد أذن ، وكان عندهم غلام يقال له عامر بن قيس فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره
فدعاهم وسألهم فأنكروا وحلفوا أن عامرا كذاب وحلف عامر أنهم كذبة فجعل عامر يدعو
ويقول : اللهم صدق الصادق وكذب الكاذب فأنزل الله هذه الآية.